ويقرب منه الحمامة التي قالت لذكرها: أنت استبدلت بي غيري، فحلف الذكر لها بحق أمير المؤمنين (عليه السلام) ما فعل (1).
الكافي: عنه (عليه السلام): إن حفيف أجنحة الحمام ليطرد الشياطين.
الكافي: عنه (عليه السلام): إن الله يدفع بالحمام عن هدة الدار. أي كسرها وهدمها.
في أن زوجين من الحمام باضا على باب الغار حين دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) الغار في وقت الهجرة (2).
فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) للحمام، وفرض جزاءهن، وانحدرن في الحرم، ونهى عن قتل العنكبوت، وقال: هي جند من جنود الله (3).
علة كون الحمام في الحرم، وقصة الرجل الذي يأخذ فراخها ويذبحها، وشكايتها إلى الله تعالى فأخبر: إن رقى بعد ذلك لأخذ الفرخ يسقط عن النخلة فيموت ودفع البلية عنه الصدقة (4).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): أن أصل حمام الحرم بقية حمام كانت لإسماعيل ابن إبراهيم (5).
الكافي: قال الصادق (عليه السلام): احتفر أمير المؤمنين (عليه السلام) بئرا فرموا فيها، فأخبر بذلك فجاء حتى وقف عليها فقال: لتكفن أو لأسكننها الحمام (6).
الكافي: وعنه (عليه السلام) قال: من اتخذ طيرا في بيته فليتخذ ورشانا، فإنه أكثر شئ ذكرا لله عز وجل وأكثر تسبيحا، وهو طير يحبنا أهل البيت.
وعنه (عليه السلام): إن الورشان يقول: بوركتم بوركتم (7).