لأنها تحمل الحطب وتطرحه في طريق الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى الصلاة.
جملة من قضاياهما وتفسير السورة النازلة في حقها (1).
أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) أصحابه بجمع الحطب أراد بذلك تمثيل اجتماع الخطايا (2).
حطط: تقدم في " بوب ": أن الأئمة (عليهم السلام) في هذه الأمة باب حطة.
باب فيه أخبار حطة (3).
وفي " سجد ": تفسير قوله: * (وقولوا حطة) *. كلمات المفسرين في قوله:
* (وقولوا حطة) * (4).
العلوي (عليه السلام) في خطبته الشريفة: أنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة، أنا باب حطة، من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه - الخ (5).
حطم: في أن الحطيم بين الركن والمقام وباب الكعبة، وهو أفضل بقاع مكة وروضة من رياض الجنة، وعلى ذلك صريح الروايات المذكورة في البحار (6).
باب الحطيم وفضله (7). وتقدم في " حجج " ما يتعلق بذلك.
تفسير العياشي: في روايتين عن الباقر (عليه السلام): ما بين الحجر الأسود إلى باب الكعبة أفضل بقاع مكة، وذلك حطيم إبراهيم (إسماعيل) الذي كان يزود فيه غنمه ويصلي فيه. فوالله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام النهار مصليا حتى يجنه الليل وقام الليل مصليا حتى يجنه النهار ثم لم يعرف لنا حقنا أهل البيت