الغيبة للشيخ: في حديث مجئ كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد العسكري (عليه السلام) وقوله في نفسه: أسأله لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي وقال بمقالتي، وتشرفه بزيارة ولي العصر فقال له مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): جئت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله: هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك؟ فقلت: إي والله. قال: إذن والله يقل داخلها، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم: الحقية. قلت: يا سيدي، ومن هم؟ قال: قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه ولا يدرون ماحقه وفضله - الخبر (1).
أمالي الصدوق: في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لنوف البكالي: يا نوف، من أحبنا، كان معنا يوم القيامة، ولو أن رجلا أحب حجرا لحشره الله معه (2). ويأتي في " رضى " ما يتعلق بذلك. وبمضمونه (3).
روى الكشي في ترجمة البقباق بسنده عن عبيد بن زرارة، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده البقباق، فقلت له: جعلت فداك، رجل أحب بني أمية أهو معهم؟ قال: نعم. قلت: رجل أحبكم، أهو معكم؟ قال: نعم. قلت: وإن زنى، وإن سرق؟ قال: فنظر إلى البقباق، فوجد منه غفلة، ثم أومأ برأسه: نعم (4). ورواه عنه مثله في نوادر علي بن أسباط.
فهرست النجاشي: في ترجمة الحسن بن علي الوشاء، روى عن جده إلياس، قال: لما حضرته الوفاة، قال لنا: اشهدوا علي، وليست ساعة الكذب هذه الساعة، لسمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: والله لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولى الأئمة فتمسه النار، ثم أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله (5).
وقريب منه قول أبي بكر الحضرمي عند موته (6).