يعني فيما تعاهدوا وتعاقدوا عليه من خلافك وغصبك * (ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت) * عليهم يا محمد على لسانك من ولايته ويسلموا لعلي، كما في رواية الباقر (عليه السلام) (1).
في أن المحكم من القرآن يؤمن به ويعمل به ويدان به، والمتشابه يؤمن به ولا يعمل به. كذا في الروايات المباركات (2).
وتقدم في " ايى ": تأويل قوله تعالى: * (آيات محكمات) * بالأئمة، ويأتي في " شبه " ما يتعلق بذلك.
أقول: المحكم ما لا يحتمل فيه إلا معنى واحدا والمتشابه بخلافه.
الإحتجاج، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا (عليه السلام) قال: إن في أخبارنا متشابها كمشابه القرآن ومحكما كمحكم القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها.
وزاد في العيون: ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا (3).
كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في التحكيم وقوله: إنا لم نحكم الرجال وإنما حكمنا القرآن - الخ (4). وكلامه في معنى الحكمين (5).
ما يتعلق بذلك في الغدير (6).
حكيم بن جبلة العبدي: من أصحاب الرسول وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما. هو الرجل الصالح بشهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) (7).
وحارب طلحة والزبير قبل قدوم أمير المؤمنين بالبصرة، وقتلاه واعترضا على أمير المؤمنين بقولهما، استبددت برأيك عنا، ورفضتنا رفض التريكة، وملكت