جمل: تجمل النبي (صلى الله عليه وآله) لأصحابه فضلا على تجمله لأهله (1).
عن الصادق (عليه السلام) في حديث: فالبس وتجمل، فإن الله جميل يحب الجمال، وليكن من الحلال - الخبر (2).
أمالي الطوسي: عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه، عن الصادق (عليهم السلام) قال: إن الله تعالى يحب الجمال والتجمل ويكره البؤس والتباؤس، فإن الله عز وجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها - الخ (3).
باب التجمل وإظهار النعمة ولبس الثياب الفاخرة والنظيفة (4).
قرب الإسناد: الرضوي (عليه السلام): ألبس وتجمل - الخ (5).
وفي رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده - الخ (6). وتمامها في البحار (7).
معنى قوله (صلى الله عليه وآله): يا من أظهر الجميل وستر القبيح، وأنه إظهار حسنات المؤمن للملائكة وستر سيئاته، وأن في العرش تمثال ما خلق الله (8). ويأتي في " مثل " ما يتعلق به، وبيان مواضع الرواية، ونزيدك عليه ما في البحار (9).
في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل: يا كميل، حسن خلق المؤمن من التواضع وجماله التعفف (التعطف - خ ل) وشرفه الشفقة - إلى أن قال: - يا كميل، إن أحب ما امتثله العباد إلى الله بعد الإقرار به وبأوليائه التجمل والتعفف والإصطبار (10).