الخصال: النبوي الصادقي (عليه السلام): أربع من سنن المرسلين: العطر والنساء والسواك والحناء (1).
يظهر من المجمع اختلاف نسخ العامة في قوله: والحناء. فمنهم من يرويه الختان، ومنهم من يرويه الحياء بالياء والهمزة فراجع إليه. إلى غير ذلك من الروايات المشتملة على مضمون ما تقدم وغيره (2).
من كتاب المحاسن وغيره في الحديث الرضوي (عليه السلام) لدفع حبس الحيض قال: اخضب رأسها بالحناء فإن الحيض سيعود إليها. قال: ففعلت ذلك فعاد الحيض (3). ويأتي في " خضب " ما يتعلق بذلك.
مكارم الأخلاق: عنه - يعني الرضا (عليه السلام) - في الصداع قال: فليختضب بالحناء (4). تقدم في " جمع ": أن الحناء يزيد في المجامعة.
طب الأئمة: قال (صلى الله عليه وآله): الحناء خضاب الإسلام، يزيد في المؤمن عمله، ويذهب الصداع، ويحد البصر، ويزيد في الوقاع، وهو سيد الرياحين في الدنيا والآخرة. وقال: ما خلق الله شجرة أحب إليه من الحناء، وقال: نفقة درهم في سبيل الله بسبعمائة، ونفقة درهم في خضاب الحناء بتسعة آلاف (5). وبمضمون ما سبق روايات في الوسائل (6).
وفي حديث شهادة الكاظم (عليه السلام) كان في رجله أثر الحناء (7).
حنبل: أحمد بن حنبل: رابع الأئمة الأربعة من أهل السنة. وذكرنا في