وتقدم في " حرف ": أن اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا وعند عيسى حرفان يحيي بهما الموتى، وعند محمد وآله الطيبين اثنان وسبعون حرفا، وهم ورثة الأنبياء والمرسلين أعطوا كلما أعطي الخلائق أجمعون وزادوا عليهم.
النهي عن قول الرجل لصاحبه: لا وحياتك وحياة فلان. تقدم في " حلف " فارجع إليه.
باب النهي عن قول الرجل لصاحبه: لا وحياتك وحياة فلان (1).
تفسير العياشي: عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: * (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) * قال: من ذلك قول الرجل: لا وحياتك (2). وفي " شرك " ما يتعلق بذلك.
النبوي (صلى الله عليه وآله): من أراد أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنة ربي جنة عدن غرسها ربي بيده، فليتول علي بن أبي طالب، وليتول وليه، وليعاد عدوه وليسلم الأوصياء من بعده، فإنهم عترتي من لحمي ودمي أعطاهم الله فهمي وعلمي - الخبر.
وفي رواية أخرى: فليتول عليا والأوصياء من بعده، فإنهم لا يخرجونكم من الهدى ولا يدخلونكم في ضلالة. إلى غير ذلك من الروايات التي بمضمون ذلك فارجع إلى البحار (3). ومن طريق العامة (4). وغير ذلك، وفي كامل الزيارة (5). وقد ذكرت رواياته في " رسالة علم الغيب " (6).