في الرمد فإنه نظر إلى سلمان يأكل تمرا وهو رمد، فقال: يا سلمان، أتأكل التمر وأنت رمد؟! إن لم يكن بد، فكل بضرسك اليمنى إن رمدت بعينك اليسرى، وبضرسك اليسرى إن رمدت بعينك اليمنى (1).
النبوي: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام، فإن الله يطعمهم ويسقيهم (2).
باب الحمية (3).
حنأ: مقتضى عدة من روايات الكافي وغيره أن الحسين وأبا جعفر (عليهما السلام) خضبا بالحناء والكتم. وفي رواية أخرى: أخذ أبو جعفر (عليه السلام) الحناء وجعله على أظافيره بعد النورة (4).
الكافي: عن معاوية بن عمار قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يختضب بالحناء خضابا قانيا. أي شديد الحمرة (5).
وكذا الإمام الجواد (عليه السلام) من قرنه إلى قدمه (6).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) قال: الحناء يذهب بالسهك ويزيد في ماء الوجه ويطيب النكهة ويحسن الولد. وقال: من أطلى فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفى عنه الفقر (7).
وتقدم في " برص ": أن الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص والأكلة إلى طلية مثلها (8). وبهذا المفاد روايات في الوسائل (9). ونقل أنه يدفع الوباء. وقيل:
إنه مجرب.