مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٤٤٣
في الرمد فإنه نظر إلى سلمان يأكل تمرا وهو رمد، فقال: يا سلمان، أتأكل التمر وأنت رمد؟! إن لم يكن بد، فكل بضرسك اليمنى إن رمدت بعينك اليسرى، وبضرسك اليسرى إن رمدت بعينك اليمنى (1).
النبوي: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام، فإن الله يطعمهم ويسقيهم (2).
باب الحمية (3).
حنأ: مقتضى عدة من روايات الكافي وغيره أن الحسين وأبا جعفر (عليهما السلام) خضبا بالحناء والكتم. وفي رواية أخرى: أخذ أبو جعفر (عليه السلام) الحناء وجعله على أظافيره بعد النورة (4).
الكافي: عن معاوية بن عمار قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يختضب بالحناء خضابا قانيا. أي شديد الحمرة (5).
وكذا الإمام الجواد (عليه السلام) من قرنه إلى قدمه (6).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) قال: الحناء يذهب بالسهك ويزيد في ماء الوجه ويطيب النكهة ويحسن الولد. وقال: من أطلى فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفى عنه الفقر (7).
وتقدم في " برص ": أن الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص والأكلة إلى طلية مثلها (8). وبهذا المفاد روايات في الوسائل (9). ونقل أنه يدفع الوباء. وقيل:
إنه مجرب.

(١) جديد ج ٦٢ / ١٥١، وص ١٤٢، وط كمباني ج ١٤ / ٥٢٢.
(٢) جديد ج ٦٢ / ١٥١، وص ١٤٢، وط كمباني ج ١٤ / ٥٢٢.
(٣) ط كمباني ج ١٤ / ٥١٩، وجديد ج ٦٢ / ١٤٠.
(٤) ط كمباني ج ١١ / ٨٥، و ج ١٦ / ١٠ - ١٤، وجديد ج ٤٦ / ٢٩٨، و ج ٧٦ / ٩٢ و ٩٨ و ١٠١ - ١٠٤.
(٥) ط كمباني ج ١١ / ١١٧، وجديد ج ٤٧ / ٤٦.
(٦) ط كمباني ج ١٢ / ١٢٢، وجديد ج ٥٠ / ٩٥.
(٧) ط كمباني ج ١٦ / ٩، وجديد ج ٧٦ / ٨٩.
(٨) ط كمباني ج ١٦ / ٩ و ١٠.
(٩) الوسائل ج ١ / ٣٩٣، والمستدرك ج ١ / 57.
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»
الفهرست