باب الحمام وأنواعه (1).
خبر سؤالات الشامي أمير المؤمنين (عليه السلام) سأله ما معنى هدير الحمام الراعبية؟
فقال: تدعو على أهل المعازف والقينان والمزامير والعيدان - الخبر (2).
بيان: المعازف: الملاهي كالعود والطنبور. وواحده معزف كمنبر. والقيان جمع القينة: الأمة المغنية. والراعبي: طائر متولد بين الورشان والحمام، وقيل: طائر متولد بين الفاختة والحمامة.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: ليس من بيت فيه حمام إلا لم يصب أهل ذلك البيت آفة من الجن، إن سفهاء الجن يعبثون في البيت فيعبثون بالحمام ويدعون الإنسان (3). تقدم في " بئر " ما يتعلق بذلك.
الإرشاد: في أنه كان في دار أبي جعفر (عليه السلام) حمام كثيرة وأمر أبا حمزة مكان ذبحه حمامات ابن ابنته غضبا أن يتصدق عن كل واحدة منهن دينارا (4).
الكافي: في الصحيح سأل رجل الرضا (عليه السلام) عن الزوج من الحمام يفرخ عنده يتزوج الطير أمه وابنته قال: لا بأس بما كان بين البهائم (5).
الإختصاص: عن الفضيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنت عنده إذ نظرت إلى زوج حمام عنده فهدل الذكر على الأنثى، فقال: أتدري ما تقول؟ تقول: يا سكني وعرسي ما خلق الله خلقا أحب إلي منك إلا أن يكون مولاي (6). ومثله روي في أحوال مولانا الكاظم (عليه السلام) (7).