في خبر وقوف النبي (صلى الله عليه وآله) على قتلى بدر التفت إلى أبي جهل فقال: إن هذا أعتى على الله من فرعون، إن فرعون لما أيقن بالهلاك وحد الله، وإن هذا لما أيقن بالهلاك دعا باللات والعزى (1).
جهم: الجهمية منسوبون إلى الجهم بن صفوان رئيس الجبرية المقتول في سنة 127 أو 131. يقولون: إنما هي معرفة الله وحده ليس الإيمان شئ غيرها، ويقولون: إنه لا فعل لأحد على الحقيقة إلا لله وإن العباد فيما ينسب إليهم من الأفعال كالشجر تحركها الريح. إلى غير ذلك (2).
ويقولون: إنه (صلى الله عليه وآله) عرج بروحه دون جسمه على طريق الرؤيا (3).
جملة من أقاويلهم (4).
جهن: الجهني هو الذي أمره رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالحضور ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان لدرك فضل ليلة القدر، واسمه عبد الله بن أنيس الأنصاري، كما قاله في المجمع. أو عبد الرحمن بن أنيس الأنصاري، كما قاله السيد في الإقبال (5).
ويظهر من مسارته مع الرسول وبيانه له ليلة القدر حسنه وكماله (6).
تصديق الرسول (صلى الله عليه وآله) إيمانه (7). وتقدم في " اذن ".
في أنه أصابته جراحة في عينه فمسحها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فما عرفت من الأخرى (8).