باب حقوق المؤمن على الله عز وجل وما ضمن الله له (1).
الخصال: عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: للمؤمن على الله عز وجل عشرون خصلة يفي له بها: له على الله تبارك وتعالى أن لا يفتنه ولا يضله، وله على الله أن لا يعريه ولا يجوعه - ثم عد كل خصلة له على الله تعالى - إلى أن قال: - وله على الله أن يختم له بالأمن والإيمان، ويجعله معنا في الرفيق الأعلى - الخ (2).
باب فيه حقوق الصداقة (3). وفيه كلام الأمير (عليه السلام) للحارث لما قال: أنا والله أحبك: يا حارث أما إذا أحببتني فلا تخاصمني ولا تلاعبني ولا تجاريني ولا تمازحني ولا تواضعني ولا ترافعني (4).
باب حقوق الإخوان واستحباب تذاكرهم (5). وتقدم في " أخا " ما يتعلق بذلك.
وفي " غمم ": أن من وجد غما في قلبه لا يعلم سببه فليعلم أن أخاه مغموم.
عقاب من منع حق الله في أمواله (6).
الكافي: في رسالة الصادق (عليه السلام) إلى أصحابه: وإياكم - أيتها العصابة المرحومة المفضلة على من سواها - وحبس حقوق الله قبلكم يوما بعد يوم، وساعة بعد ساعة، فإنه من عجل حقوق الله قبله، كان الله أقدر على التعجيل له إلى مضاعفة الخير في العاجل والآجل، وإنه من أخر من حقوق الله قبله، كان الله أقدر على تأخير رزقه، ومن حبس الله رزقه لم يقدر أن يرزق نفسه، فأدوا إلى الله حق ما رزقكم يطيب الله لكم بقيته، وينجز لكم ما وعدكم من مضاعفته لكم الأضعاف الكثيرة التي لا يعلم عددها ولا كنه فضله إلا الله رب العالمين (7). تقدم في " حبس " ما يتعلق بذلك.