قول عمر: يؤتي الحكم في بيته. وذلك حين أشكلت عليهم معضلة، فقال أبو بكر: ادع لنا عليا. فقاموا وآتوا إلى هادي الأمة أمير المؤمنين (عليه السلام) (1). وفيه بيان المثل المعروف: في بيته يؤتي الحكم. وذكره في البحار (2).
رجال الكشي: عن الرضا (عليه السلام) في حديث المنع من التزويج بالمطلقات ثلاثا في مجلس واحد إذا كان من الشيعة لا إذا كان من المخالفين، قال: من دان بدين قوم لزمته أحكامهم (3).
وفي الرواية المروية في تفسير البرهان سورة الحجر في خلقة آدم وحواء وعصيانهما قال تعالى لحواء: لم أجعل منكن حاكما، ولا أبعث منكن نبيا - الخبر.
وفي " رأى " و " قضى " و " نسا " ما يتعلق بذلك.
قال تعالى: * (ولقد آتينا لقمان الحكمة) * يعني الفهم والعقل كما صرح به الإمام الكاظم (عليه السلام) في وصيته لهشام المفصلة المروية في الكافي وغيره في باب العقل (4).
وقال تعالى: * (ولقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة) * المراد من آل إبراهيم آل محمد (صلى الله عليه وآله)، كما هو صريح الروايات، والحكمة الفهم والقضاء، كما صرح به الإمام الصادق (عليه السلام) في الروايات المذكورة في البحار (5).
تفسير الحكمة في قوله تعالى: * (ويعلمهم الكتاب والحكمة) * بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) (6).
قال تعالى: * (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) * والمراد بها الحكمة التي آتاها الله تعالى أنبياءه ورسله وأولياءه لا