خالفه. * (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) *.
النبوي (صلى الله عليه وآله): لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي أنا أبو القاسم الله يعطي وأنا أقسم (1).
في حديث المعراج: فقال لي جبرئيل: أفلم تستفهم ما أراد بأبي القاسم؟ قلت:
لا يا روح الله. فنوديت: يا أحمد، إنما كنيتك أبا القاسم لأنك تقسم الرحمة مني بين عبادي يوم القيامة (2). تقدم في " ألم ": عدة من أسمائه.
علة أخرى أنه وأمير المؤمنين (عليه السلام) أبوا هذه الأمة وعلي أفضل أفراد الأمة، وهو قاسم الجنة والنار، فهو أبو القاسم، كما عن الرضا (عليه السلام) (3). ويأتي في " ختم " و " سما " ما يتعلق بذلك.
باب في معنى كونه يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له ولد ذكر (4).
باب أوصافه في خلقته وشمائله وخاتم النبوة (5).
أمالي الطوسي: عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كان نبي الله أبيض اللون مشربا حمرة، أدعج العين، سبط الشعر، كثف اللحية ذا وفرة، دقيق المسربة كأنما عنقه إبريق فضة يجري في تراقيه الذهب - إلى آخره (6).
بيان: قال الجوهري: الأشراب: خلط لون بلون. وقال الفيروزآبادي: الدعج بالتحريك: شدة سواد العين مع سعتها. والأدعج: الأسود. والسبط من الشعر:
المنبسط المسترسل (7).
قصص الأنبياء: لم يمض النبي (صلى الله عليه وآله) في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه سلكه