آداب أبي الحسن موسى (عليه السلام) في حمامه (1). وتقدم في " بدن ": أن دخول الحمام على البطنة مما يهدم البدن. إلى غير ذلك من الآداب الشرعية. وكل ذلك في البحار (2).
عد الصادق (عليه السلام) من طب العرب: الحمام (3).
ورود أمير المؤمنين (عليه السلام) الحمام وصياح الحسن والحسين (عليهما السلام) حين رأيا ابن ملجم دخل في الحمام (4).
باب حكم ماء الحمام (5).
قرب الإسناد: عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال الراوي: ابتدأني فقال: ماء الحمام لا ينجسه شئ (6).
مكارم الأخلاق: عن الباقر (عليه السلام) قال: ماء الحمام لا بأس به إذا كان له مادة.
وروى داود بن سرحان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما تقول في ماء الحمام؟ قال:
هو بمنزلة الجاري (7).
أقول: روي في الكافي والتهذيب مسندا عن بكر بن حبيب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ماء الحمام لا بأس به إذا كانت له مادة. وفي التهذيب بسند صحيح عن داود بن سرحان مثل الأخير.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: قلت: أخبرني عن ماء الحمام يغتسل منه الجنب والصبي واليهودي والنصراني والمجوسي، فقال: إن ماء الحمام كماء النهر يطهر بعضه بعضا. إلى غير ذلك.