عبد الله (عليه السلام) ولا يمكنه الكلام، وقد اسود، فجعل يبكي وعينه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ولا يمكنه الكلام وإنا لنتبين منه أنه يريد الكلام ولا يمكنه. فرأينا أبا عبد الله (عليه السلام) حرك شفتيه، فنطق السيد فقال: جعلني الله فداك أبأوليائك يفعل هذا؟! فقال أبو عبد الله (عليه السلام): قل بالحق يكشف الله ما بك ويرحمك ويدخلك جنته التي وعد أولياءه. فقال في ذلك: تجعفرت باسم الله والله أكبر. فلم يبرح أبو عبد الله (عليه السلام) حتى قعد السيد على استه (1).
إهتداؤه ببركة الصادق (عليه السلام) (2).
قول الصادق (عليه السلام) له: أنت سيد الشعراء (3).
رؤيا أبي الحسن الرضا أجداده الخمسة النجباء (عليهم السلام) وقول الرسول بعد الأمر بالتسليم عليهم: وسلم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل الحميري. قال الرضا (عليه السلام): فسلمت عليه، وجلست فالتفت النبي إلى السيد إسماعيل فقال له: عد إلى ما كنا فيه من إنشاد القصيدة. فأنشد يقول: لام عمرو باللوى مربع - إلى أن قال: - فلما فرغ من إنشاد القصيدة، التفت النبي (صلى الله عليه وآله) إلي وقال لي: يا علي بن موسى إحفظ هذه القصيدة، ومر شيعتنا بحفظها، وأعلمهم أن من حفظها وأدمن قراءتها ضمنت له الجنة على الله تعالى - الخبر (4).
تشييع الصادق (عليه السلام) جنازته (5).
وبعث الصادق صلوات الله عليه له الحنوط والكفن.
جملة من أحواله (6).
أشعاره الراجعة إلى الغدير (7).