تقدم في " ثلث ": أنه من الصديقين ومن سباق الأمم ومن الذين لم يكفروا بالله طرفة عين، وفي " ثلل ": أنه داخل في قوله تعالى: * (ثلة من الأولين) *.
وبعض أحواله ومدحه في البحار (1).
له تورية حسنة مع قوم فرعون الذين وشوا به إلى فرعون فطلبه فرعون.
فجاؤوا به وبهم إلى فرعون وقالوا له: أنت تجحد ربوبية فرعون الملك وتكفر نعماه؟ فقال: أيها الملك، هل جربت علي كذبا؟ قال: لا. قال: فسلهم من ربهم ومن خالقهم ورازقهم الكافل لمعايشهم. قالوا: فرعون هذا. فقال حزبيل: أيها الملك أشهدك ومن حضر أن ربهم هو ربي، وخالقهم هو خالقي، ورازقهم هو رازقي لا رب لي ولا خالق ولا رازق غير ربهم وخالقهم ورازقهم. فأمر فرعون بتعذيب الوشاة بالأوتاد والأمشاط (2). وتقدم في " امن " ما يتعلق به.
قال مقاتل: وهو الذي صنع تابوت موسى (3).
حزر: مهج الدعوات: من كتاب عبد الله بن حماد الأنصاري عن أبي عبد الله (عليه السلام) وذكر عنده حزيران، فقال: هو الشهر الذي دعا فيه موسى على بني إسرائيل، فمات في يوم وليلة من بني إسرائيل ثلاثمائة ألف من الناس (4).
ثم قال: وفي حديث آخر من الكتاب المذكور عنه (عليه السلام) قال: إن الله خلق الشهور وخلق حزيران وجعل الآجال فيه متقاربة.
وتقدم في " حجم ": الحجامة في حزيران.
حزق: يأتي في " حقب ": أنه لا صلاة لحازق، وهو الذي به ضيق الخف.