جوع: جوع إسماعيل وهاجر حين أسكنهما إبراهيم في مكة (1).
كان يوسف لا يمتلي شبعا من الطعام في تلك الأيام المجدبة، فقيل له: تجوع وبيدك خزائن الأرض؟! فقال: أخاف أن أشبع فأنسي الجياع (2).
تفسير علي بن إبراهيم: في الصحيح عن الباقر (عليه السلام) في حديث قصة موسى، إلى أن قال: - " فقال (أي موسى) * (رب اني لما أنزلت إلي من خير فقير) * " وكان شديد الجوع، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن موسى كليم الله حيث سقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال: * (رب اني لما أنزلت إلي من خير فقير) * والله ما سأل الله إلا خبزا يأكل لأنه كان يأكل بقلة الأرض. ولقد رأوا خضرة البقل من صفاق بطنه من هزاله - الخبر (3).
بيان: الصفاق: الجلد الباطن الذي فوقه الجلد الظاهر من البطن.
تفسير العياشي: الصادقي (عليه السلام): إن موسى لذو جوعات (4).
العدة: يروى أن موسى قال يوما: يا رب إني جائع. فقال تعالى: أنا أعلم بجوعك. قال: رب أطعمني. قال: إلى أن أريد (5).
فيما أوحى الله تعالى إليه: يا موسى، الفقير من ليس له مثلي كفيل، والمريض من ليس له مثلي طبيب، والغريب من ليس له مثلي مؤنس. وقال تعالى: يا موسى إرض بكسرة من شعير تسد بها جوعتك، وبخرقة تواري بها عورتك، واصبر على المصائب، وإذا رأيت الدنيا مقبلة عليك، فقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، عقوبة عجلت في الدنيا، وإذا رأيت الدنيا مدبرة عنك، فقل: مرحبا بشعار الصالحين - الخبر (6).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه: وإن شئت قلت في