حبك: حبكه أي شده وأحكمه وأجاد صنعه. قال تعالى: * (والسماء ذات الحبك) * عن ابن عباس: حسنها واستواؤها. وعنه قال: ذات البهاء والجمال.
وعنه: ذات طرائق والخلق الحسن. وعن عكرمة: ذات الخلق الحسن محبكة بالنجوم (1).
كتاب الغارات: سأل ابن الكوا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالى: * (والسماء ذات الحبك) * قال: ذات الخلق الحسن (2).
تفسير علي بن إبراهيم، تفسير العياشي: عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: قلت: أخبرني عن قول الله تعالى: * (والسماء ذات الحبك) * فقال: هي محبوكة إلى الأرض وشبك بين أصابعه. فقلت: كيف يكون محبوكة إلى الأرض والله يقول: * (رفع السماوات بغير عمد ترونها) *؟ فقال: سبحان الله، أليس يقول: * (بغير عمد ترونها) *؟ قلت: بلى، فقال: فثم عمد ولكن لا ترونها، قلت: كيف ذلك جعلني الله فداك؟ قال: فبسط كفه اليسرى، ثم وضع اليمنى عليها - إلى آخر ما تقدم في " ارض " (3).
تفسير علي بن إبراهيم: * (والسماء ذات الحبك) * قال: السماء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) ذات الحبك. وقوله: * (انكم لفي قول مختلف) * - إلى آخر ما سيأتي في " خلف " (4).
حبل: قال تعالى: * (واعتصموا بحبل الله جميعا) * والمراد بحبل الله هو الإمام، كما هو صريح الروايات. ففي وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) قال: وخلفت فيكم العلم الأكبر علم الدين ونور الهدى وصيي علي بن أبي طالب (عليه السلام). ألا هو حبل الله