الدنيا والآخرة - الخ (1).
وفي رواية: إن الله تعالى يقول يوم القيامة للعلماء: إني استودعتكم حكمتي - الخ (2).
وقال تعالى في حق نبينا محمد (صلى الله عليه وآله): * (وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم) * - الآية. وقال: * (واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به) * - الآية.
وقال تعالى: * (ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة) *، وقال * (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة) * - الآية. عن ابن عباس في هذه الآية:
هي علم القرآن، ناسخه ومنسوخه، محكمه ومتشابهه.
قال تعالى: * (كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة) *.
وقال: * (ولقد جائهم من الأنباء ما فيه مزدجر حكمة بالغة) *، وقال: * (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) * إلى غير ذلك من الآيات الكريمة.
تقدم في " حرم ": قول الصادق (عليه السلام): لله عز وجل ثلاث حرمات ليس مثلهن شئ: كتابه وهو حكمة ونور - الخ.
منية المريد: عن ابن عباس في قوله تعالى: * (يؤتي الحكمة من يشاء) * - الخ.
قال: الحكمة القرآن. وعنه في تفسير الآية قال: الحكمة المعرفة بالقرآن، ناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه، ومقدمه ومؤخره، وحلاله وحرامه، وأمثاله (3).
وعن ابن عباس: الحكمة ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
أقول: واضح أن سبب هذه معرفة الإمام وولايته، فأطلقت على المسبب، وقد تطلق على السبب كما في الروايات المفسرة لقوله تعالى: * (ومن يؤت الحكمة) * -