مع الرسول، فابتاعه منه بمائة درهم على أن يركبه إلى المدينة. فلما وصلا إلى المدينة جاء عمار بالجمل إليه فأعطاه الرسول مائة درهم ورد عليه الجمل وقال:
هدية مني إليك (1). وتقدم في " إبل " و " بعر " ما يتعلق به.
الروايات الراجعة إلى حساب الجمل (يعني أبجد الكبير).
منها: روايات إسلام أبي طالب بحساب الجمل (2).
ومنها: الروايات الواردة في تفسير الحروف المقطعة في أوائل السور المحسوبة لذلك (3).
الصادقي (عليه السلام): مجاملة الناس ثلث العقل (4).
الأمر بالإجمال في طلب الرزق (5).
خباثة أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان امرأة أبي لهب حمالة الحطب (6).
سوء قصدها بالنبي (صلى الله عليه وآله) واحتجابه عنها (7).
جنب: باب فيه تأويل جنب الله ووجه الله (8).
بيان الإمام (عليه السلام) لذلك وقوله: معناه أنه ليس شئ أقرب إلى الله تعالى من رسوله ولا أقرب إلى رسوله من وصيه فهو في القرب كالجنب، وقد بين الله ذلك في كتابه في قوله: * (أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله) * يعني في ولاية أوليائه، وقال الطبرسي: الجنب القرب - الخ (9).