إرشاد القلوب: كان يحيى لباسه الليف، وأكله ورق الشجرة (1).
مقتله (2). وكيفيته (3). وارتفاع دمه بحيث لم يسكن ولم يقطع حتى انتقم الله منه ببخت نصر، فقتل عليه سبعين ألفا حتى سكن (4).
جملة من أحواله وقضاياه في البحار (5).
في دائرة المعارف أن مقتله كان قبل رفع عيسى.
بكاء السماء والأرض على الحسين وعلى يحيى (عليهما السلام) (6). معنى بكائها (7).
في حديث المعراج قال (صلى الله عليه وآله): ثم صعدنا إلى السماء الثانية فإذا فيها رجلان متشابهان، فقلت: من هذان يا جبرئيل؟ فقال لي: ابنا الخالة يحيى وعيسى، فسلمت عليهما وسلما علي، واستغفرت لهما واستغفرا لي، وقالا: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح - الخ (8).
كان عند الأحبار جبة صوف بيضاء قد غمست في دم يحيى بن زكريا، وكانوا قد قرأوا في كتبهم: إذا رأيتم هذه الجبة تقطر دما فاعلموا أنه قد ولد أبو السفاك الهتاك - الخ (9).
تقدم في " جبب " ما يتعلق بها. والمراد بأبي السفاك والد رسول الله.
ما جرى بينه وبين إبليس (10). تقدم في " بلس " ما يتعلق بذلك.
محي الدين العربي من كبار الصوفية الذي هو في الحقيقة مميت الدين.