باب فيه أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان محدثا (1).
السجادي (عليه السلام): علم علي (عليه السلام) كله في آية واحدة، وتفسير الباقر (عليه السلام) له بأنه قول الله تعالى: * (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي) * ولا محدث (2).
في أنه كانت فاطمة الزهراء (عليها السلام) محدثة، والدليل على ذلك من الروايات كثير، منها: ما ورد في مصحف فاطمة (عليها السلام) من أنه بعد النبي (صلى الله عليه وآله) كان ملك يأتيها ويخبرها بما يكون وأسماء من يملك، ويكتبه أمير المؤمنين. فراجع. ومنها: ما في البحار (3).
الروايات في أن سلمان كان محدثا وشرحه الصادق (عليه السلام) بقوله: يبعث الله إليه ملكا ينقر في اذنيه يقول كيت وكيت (4).
معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن عبيد بن هلال، قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول: إني أحب أن يكون المؤمن محدثا. قال: قلت: وأي شئ المحدث؟ قال: المفهم (5).
رجال الكشي: عن الصادق في حديث: إنا لا نعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا. فقيل له: أو يكون المؤمن محدثا؟ قال: يكون مفهما، والمفهم محدث (6).
أخبار الفريقين في المحدث في الغدير (7).
ذكر ما يظهر منه أن المحدث بمنزلة رجل من الصديقين فينبغي له الاجتناب عما كره الله تعالى خوفا من أخذه تعالى في البحار (8).
ما يمكن أن يستفاد منه استحباب الطهارة لنقل الحديث (9).