جرب: مكارم الأخلاق: شكى بعضهم إلى أبي الحسن (عليه السلام) كثرة ما يصيبه من الجرب، فقال: إن الجرب من بخار الكبد، فاذهب وافتصد من قدمك اليمنى، والزم أخذ درهمين دهن اللوز الحلو على ماء الكشك، واتق الحيتان والخل. ففعل فبرئ بإذن الله (1).
عن المفضل بن عمر، قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) الجرب على جسدي والحرارة، فقال: عليكم بالافتصاد من الأكحل. ففعلت فذهب عني، والحمد لله شكرا (2).
بيان أمير المؤمنين (عليه السلام) لعامله ما يضعه على كل جريب من الأرض (3).
والجريب من الأرض ستون ذراعا في ستين ذراعا، كما في المجمع.
جرث: الجريث، ويقال له: الجري، من المسوخ، لم يقبل ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام) في حديث المسوخ: وأما الجري، فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله (4). وفي رواية أخرى قال (عليه السلام): كان رجلا نماما فمسخه الله عز وجل جريثا. وفي خبر آخر قال (عليه السلام): كان يبخس الناس في المكيال والميزان (5).
ما يدل على أنها من مسوخ البحر ولم تقبل الولاية (6).
ما يدل على حرمة أكله (7). ويأتي في " حرم " ما يتعلق بذلك.