حليما فتحلم (1).
أمالي الصدوق: فيما ناجى الله به موسى بن عمران أن قال: إلهي، ما جزاء من صبر على أذى الناس وشتمهم فيك؟ قال: أعينه على أهوال يوم القيامة (2). وفي " جزى ": مواضع الرواية.
مجالس المفيد: عن جابر قال: سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلا يشتم قنبرا وقد رام قنبر أن يرد عليه فناداه أمير المؤمنين (عليه السلام): مهلا يا قنبر! دع شاتمك مهانا ترضي الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوك. فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه (3).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في نسخة وصية موسى بن جعفر (عليه السلام) ما يعلم منها حلم الرضا (عليه السلام) عن أخيه العباس ومكارم أخلاقه (4).
حلم مولانا الحسن (عليه السلام) في خبر الشامي المعروف (5).
استماعه المكروه من مروان (6).
ويعلم حلمه من خطبته بأمر معاوية، وقطع معاوية كلامه بقوله: حدثنا بنعت الرطب، وقول عمرو بن العاص له: هل تنعت الخرئة؟ (7).
ولما مات الحسن (عليه السلام) وأخرجوا جنازته حمل مروان سريره. فقال له الحسين (عليه السلام) في ذلك فقال مروان: إني كنت أفعل ذلك بمن يوازي حلمه الجبال.
وحلم الحسين (عليه السلام) يذكر في " خلق ".
في أنه بلغ حلم إبراهيم أن رجلا قد آذاه وشتمه، فقال له: هداك الله (8).