التي فيها صلاحه وتمام أمره - الخبر (1).
في العلوي (عليه السلام): خلق الله تعالى من نور محمد (صلى الله عليه وآله) عشرين بحرا من نور ثم قال لنور محمد: إنزل في بحر العز - الخ. وفي آخره: بحر الحياء نزل فيه (2).
ما يظهر منه كثرة حيائه (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا كلم استحيى وعرق، وغض طرفه عن الناس حياءا حين كلموه (4).
ولقد مدح الفرزدق مولانا السجاد (عليه السلام) بذلك في قوله:
يغضي حياء ويغضى من مهابته * فلا يكلم إلا حين يبتسم في أن أمير المؤمنين (عليه السلام) استحيى أن يسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن المذي، فأمر المقداد أن يسأل (5).
حياء أمير المؤمنين من النبي أن يخطب منه ابنته (6).
كان (عليه السلام) إذا أراد قضاء الحاجة قال لملكيه. أميطا عني - الخ (7).
وكان مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) كثير الحياء (8).
حياء امرأة العزيز عن صنم في بيتها لما راودت يوسف (9).
تقدم في " بقر " و " ثور ": أن البقر سيد البهائم ما رفعت طرفها إلى السماء