* (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء) *، وغير ذلك من الآيات وتفسيرها والأخبار في البحار (1).
باب فيه كيفية حشر فاطمة الزهراء والحسن والحسين (عليهم السلام) (2).
وما يتعلق بذلك (3).
في أن قوله تعالى: * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) * مخصوص بالرجعة.
وقوله: * (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) * حشر القيامة الكبرى (4).
وبهاتين الآيتين استدل السيد الحميري عند المنصور للحشرين، كما في البحار (5).
وتقدم في " اخر ": تأويل الآخرة في عدة من الآيات بالرجعة.
الحاشر من أسماء النبي (صلى الله عليه وآله) (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي (7).
العلوي (عليه السلام) في خطبة: وأنا الحاشر إلى الله تعالى (8).
باب فيه حشر الوحوش (9).
قال تعالى: * (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون) * وقال: * (وإذا الوحوش