ما يدل على أن ماء الميزاب شفاء من الداء (1). ويأتي في " زمزم " ما يتعلق به.
ثم يحرم بالحج يوم التروية ويخرج إلى منى ويبيت فيه. ثم يذهب إلى عرفات ويقف بها من زوال يوم عرفة إلى الغروب، وليس فيه دعاء موقت وأفضله الدعاء لإخوانه، فإنه يستجاب في حقه أضعافا مضاعفة. ثم يفيض إلى المشعر، ويكون فيه إلى بعد طلوع الشمس. وهذان الوقوفان ركنان للحج.
تقدم في روايات حج آدم وإبراهيم بيان عللهما وفضلهما وجملة من آدابهما وأحكامهما، فراجع إليها وإلى خبر سؤالات اليهودي عن النبي (صلى الله عليه وآله) عن علة الوقوف بعرفات (2).
يستحب الوضوء للوقوفين، بل لكل المناسك (3).
أما منى: فاعلم أن علة تسميتها بمنى كانت لقول جبرئيل لإبراهيم: تمن على ربك ما شئت (4). وتقدم في " جمر ": علة رمي الجمرات.
من أعمال منى الهدي، وهو واجب على المتمتع، وقد ظهر من روايات حج آدم وإبراهيم وسليمان ورسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه جزء الحج وفضل تعدده (5).
باب من لم يجد الهدي (6).
قال تعالى: * (فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم) *.
جملة من أحكامه (7).
من أعماله الحلق أو التقصير مخيرا بينهما، والحلق أفضل وأحوط خصوصا