في الثالث منه خلاص يوسف من الجب (1).
في الأول منه إجابة دعاء زكريا (2).
وفيه دخل إدريس الجنة، وبويع عثمان (3).
وفي عاشره ولد موسى بن عمران ويحيى بن زكريا ومريم ابنة عمران (4).
وفي ليلة إحدى وعشرين زفاف فاطمة الزهراء (عليها السلام).
وفي الخامس والعشرين وفاة مولانا السجاد (عليه السلام) (5).
وفي السابع عشر يوم انصراف أصحاب الفيل عن مكة (6).
باب عمل أول ليلة من هذا الشهر ويومها وما يتعلق بعشر المحرم من المطالب والأعمال (7).
علة الحرم وحدوده:
تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) في حديث توبة آدم قال: فأنزل الله عليه قبة من نور في موضع البيت، فسطع نورها في جبال مكة، فهو الحرم، فأمر الله جبرئيل أن يضع عليه الأعلام - الخبر (8).
في رواية أخرى عن الباقر، عن آبائه (عليهم السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال إلى أن قال: فهبط جبرئيل على آدم بالخيمة على مقدار أركان البيت وقواعده فنصبها.
قال: وأنزل جبرئيل آدم من الصفا، وأنزل حواء من المروة، وجمع بينهما في الخيمة. قال: وكان عمود الخيمة قضيب ياقوت أحمر فأضاء نوره وضوؤه جبال مكة وما حولها. قال: وامتد ضوء العمود فجعله الله حرما فهو مواضع الحرم اليوم