حبر: في الحديث أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما قال في غزوة خيبر: أنا علي ابن أبي طالب، قال حبر من أحبار اليهود: غلبتم وما انزل على موسى (1).
ولعله متحد مع الحبر الذي كان له مائة سنة وعنده علم التوراة، فأخبر بوصف النبي والولي في التوراة وآمن لما رأى العلامات (2).
خبر الحبر الذي كان من أحبار اليهود كان في مجلس يزيد فعاتبه على قتل الحسين (عليه السلام) (3).
مجئ حبر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقوله: هل رأيت ربك؟ (4) وفي مقدمة تفسير البرهان عن الصادق (عليه السلام) في حديث: نحن أحبار الدهر.
وفي بعض الزيارات لأمير المؤمنين (عليه السلام): أشهد أنك حبر الدهر. وفي بعض الروايات: إن الأحبار هم العلماء.
أما الحبارى فهو طائر معروف، حلال أكله، وفاقا لأكثر الأصحاب، لصريح الروايات المعتبرة، وتقدم بعضها في " بسر ".
حبس: دعاء يوسف للفرج من الحبس (5).
الأدعية للخلاص من الحبس (6). ويأتي في " سجن " ما يتعلق بذلك.
حبس الرسول (صلى الله عليه وآله) في الشعب ثلاث سنين (7).
باب دخوله الشعب وما جرى بعده إلى الهجرة (8).