حئب: النبوي (صلى الله عليه وآله): ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج فتنبحها كلاب الحوأب.
وروي: لما أقبلت عائشة مياه بني عامر ليلا نبحتها كلاب الحوأب قالت: ما هذا؟ قالوا: الحوأب. قالت: ما أظنني إلا راجعة، ردوني، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لنا ذات يوم: كيف بإحداكن إذا نبح عليها كلاب الحوأب.
بيان: " الأدبب " أراد الأدب. فترك الإدغام لأجل الحوأب. والأدب: الكثير الوبر في الوجه. والنباح: صياح الكلب. والحوأب: منزل بين البصرة ومكة (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله) لعائشة: ستنبح عليك كلاب الحوأب (2).
الروايات من طرق العامة في الغدير (3).
حبب: مدح التحاب في الله:
المحاسن: النبوي الباقري (عليه السلام): المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجد خضراء في ظل عرشه عن يمينه، وكلتا يديه يمين، وجوههم أشد بياضا من الثلج، وأضوأ من الشمس الطالعة، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب ونبي مرسل