عدة: خبر الحداد الذي أمر السحاب أن يحمل موسى بن عمران ويضعه في أرضه (1).
المنع عن التختم بالحديد (2).
أقول: روى الصدوق في الفقيه أنه نظر مولانا الكاظم (عليه السلام) إلى سفرة عليها حلق صفر، فقال: انزعوا هذه، واجعلوا مكانها حديدا، فإنه لا يقرب شيئا مما فيها شئ من الهوام. ورواه مرسلا في البحار (3).
قصة الحديدة المحماة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ولقد رأيت عقيلا وقد أملق حتى استماحني من بركم صاعا، وعاودني في عشر وسق من شعيركم يقضمه جياعه - إلى أن قال: - أحميت له حديدة لينزجر إذ لا يستطيع مسها ولا يصبر، ثم أدنيتها من جسمه، فضج من ألمه ضجيج دنف يئن من سقمه، وكاد يسبني سفها من كظمه، ولحرقه في لظى - إلى أن قال: - فقلت له: ثكلتك الثواكل يا عقيل، أتئن من أذى ولا أئن من لظى - الخ (4). الإملاق: الفقر، والإستماحة: طلب الجود.
كلمات ابن أبي الحديد فيما جرى على أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) بعده (5).
نقله كلمات عمر في أمر الخلافة وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعلها لعلي (عليه السلام) وقول عمر: ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه، فمنعت من ذلك (6).
اعترافه بمطاعن عثمان وجوابه عنه بوجوه سخيفة وأنها لم تبلغ الفسق، وأنها من الصغائر المكفرة، وأنه مغفور له، وأنه من أهل الجنة (7).