قال تعالى: * (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) *.
تحف العقول: في وصية الكاظم (عليه السلام) لهشام: يا هشام، قول الله عز وجل: * (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) * جرت في المؤمن والكافر، والبر والفاجر. من صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به، وليست المكافأة أن تصنع كما صنع حتى ترى فضلك، فإن صنعت كما صنع فله الفضل بالابتداء (1). ويأتي في " عرف " ما يتعلق بذلك.
باب فيه ذم مكافات الإحسان بالإساءة (2).
تفسير آخر لهذه الآية في الحديث القدسي قال الله تعالى: ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة (3).
قال تعالى: * (ما على المحسنين من سبيل) * وقال: * (ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا) *. وفي الخطبة النبوية (صلى الله عليه وآله): ومن أحسن من مسلم أو كافر وقع أجره على الله في عاجل دنياه وفي آجل آخرته - الخبر (4).
العلوي (عليه السلام): أحسن إن أحببت أن يحسن إليك (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): المحسن مذموم مرحوم (6).
تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) في قوله: * (انا نراك من المحسنين) * قال: كان يقوم (يعني يوسف) على المريض ويلتمس المحتاج ويوسع على المحبوس - الخ (7).