وتقدم في " برء ": باقي أحكامه وكيفية الاستبراء.
ويحصل الجلل باغتذائه بعذرة الإنسان خاصة على المشهور. وعن غير واحد عدم الإختصاص، فألحق بها غيرها من النجاسات، وهذا أحوط بل أقرب.
والمدار في المدة التي يحصل فيها الجلل العرف بأن يسمى جلالا، ولا دليل على نجاسة الجلال والنهي عن الأكل ووجوب الغسل أعم منها كما لا يخفى.
جلا: ما يتعلق بقوله: * (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا) * وأنه تجلى نور محمد وعلي صلوات الله عليهما (1). وتقدم في " جبل " ما يتعلق بذلك.
أسرار الصلاة: قال الصادق (عليه السلام): لقد تجلى الله لخلقه في كلامه ولكنهم لا يبصرون (2).
تجلي الرب تعالى لأهل الجنة (3). ولرسوله (صلى الله عليه وآله) (4).
في الخطبة النبوية (صلى الله عليه وآله): فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى (5). ومثله في الخطبة الصادقية (عليه السلام) (6).
نهج البلاغة: من خطبة له (عليه السلام) في الملاحم: الحمد لله المتجلي لخلقه بخلقه، الظاهر لقلوبهم بحجته - الخ (7). والظاهر أن الخلق في الأول اسم المصدر بمعنى المخلوق والثاني المصدر، والجملة الثانية بيان للجملة الأولى فافهم.