ما جرى بين الصادق (عليه السلام) وبين أهل زمانه (1).
ما جرى بين الكاظم (عليه السلام) وبين أهل زمانه (2).
سائر ما جرى بين الأئمة صلوات الله عليهم وبين أهل زمانهم يذكر في محله.
جريان غيبات الأنبياء على القائم (عليه السلام) حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، كما قاله الصادق (عليه السلام) (3). ويدل على ذلك ما في البحار (4). ويأتي في " سنن " ما يتعلق بذلك.
خبر الجارية التي أهداها جعفر إلى أخيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، فرأت فاطمة (عليها السلام) رأسه في حجر الجارية، فخرجت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) شاكية عنه فأوحى الله تعالى إليه: لا تقبلن شكايتها. فرجعت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأعتقها أمير المؤمنين (عليه السلام) طلبا لمرضاتها وتصدق بخمسمائة درهم لذلك، فنزل جبرئيل فقال: إن الله يقول: إني وهبت الجنة بحذافيرها لأمير المؤمنين (عليه السلام) بعتقه الجارية في مرضاة فاطمة (عليها السلام) (5).
خبر الجارية التي كانت من الغنائم رغب فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) فزايدها حاطب بن أبي بلتعة وبريدة الأسلمي، فلما بلغ قيمتها قيمة عدل أخذها بذلك. فلما رجعوا، شكى بريدة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من علي (عليه السلام)، فأعرض عنه الرسول (صلى الله عليه وآله) ورأي الغضب من وجهه - الخ. وتفصيل ذلك في البحار (6).
خبر الجارية الجميلة التي أرسلها هارون الرشيد إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) في الحبس، فانقلبت عن حالها (7).