قال تعالى: * (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين) *.
وقال: * (قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن) * - إلى آخره.
كلمات المفسرين في الآيات (1).
في أنهم تسعة وأساميهم (2). وتقدم في " تسع " ما يتعلق بذلك.
العلوي (عليه السلام): ولقد أقبل إليه (صلى الله عليه وآله) أحد وسبعون ألفا منهم (يعني من الجن) فبايعوه على الصوم والصلاة والزكاة والحج والجهاد ونصح المسلمين، فاعتذروا بأنهم قالوا على الله شططا - الخبر (3).
إعطاء واحد منهم ماءا لنفر من المسلمين ضلوا عن الطريق وأصابهم عطش شديد (4).
محاربة أمير المؤمنين (عليه السلام) معهم (5). قال المفيد: وهذا الحديث روته العامة كما روته الخاصة ولم يتناكروا شيئا منه (6).
وتقدم في " ثعب ": ذكر من خليفة أمير المؤمنين (عليه السلام) على الجن.
قصة الحمير التي كانت لليهودي فاختطفتها الجن، فشكى إلى الحارث الهمداني والحارث إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فاسترجعها أمير المؤمنين (عليه السلام) منهم