استعبد الله به عباده ليختبر طاعتهم في إتيانه، فحثهم على تعظيمه وزيارته، وجعله محل أنبيائه، وقبلة للمصلين له، فهو شعبة من رضوانه، وطريق يؤدي إلى غفرانه، منصوب على استواء الكمال، ومجتمع العظمة والجلال، خلقه الله قبل دحو الأرض بألفي عام - الخبر (1).
كلمات الرضا (عليه السلام) في علل الحج وأفعاله (2).
باب من خلف حاجا في أهله (3).
باب علل الحج وأفعاله، وفيه حج الأنبياء (4). وسائر الروايات في ذلك (5).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخطبة القاصعة: وكلما كانت البلوى والاختبار أعظم، كانت المثوبة والجزاء أجزل، ألا ترون أن الله سبحانه اختبر الأولين من لدن آدم إلى الآخرين من هذا العالم، بأحجار لا تضر ولا تنفع، ولا تبصر ولا تسمع فجعلها بيته الحرام الذي جعله الله للناس قياما - الخطبة (6).
بيان: المراد أحجار بناء البيت لا الحجر الأسود.
أنواع الحج ثلاثة: حج التمتع لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام. وأما من كان أهله حاضري المسجد الحرام، فحجهم الإفراد والقران لمن كان معه هدي، وحد الحضور ثمانية وأربعون ميلا من نواحي مكة. وتفصيله (7).
بيان الصادق (عليه السلام) في رواية الأعمش أنواعه وفرائضه (8). وقريب منه الرضوي (عليه السلام) (9).