وصفية بنت عبد المطلب وأم سلمة، وقبلت أسماء بالحسنين (1).
علل الشرائع: الصادقي (عليه السلام): وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأتي الحسين في كل يوم فيضع لسانه في فمه فيمصه حتى يروى، فأنبت الله عز وجل لحمه من لحم رسول الله ولم يرضع من فاطمة ولا من غيرها لبنا قط (2). وقريب منه (3). وفي رواية أخرى: كان يأتيه فيلقمه إبهامه فيمصها ويرتزق منه (4).
باب مكارم أخلاقهما وإقرار المخالف والمؤالف بفضلهما (5).
تقدم في " جور ": خبر المذنب الذي استجار بهما عند الرسول (صلى الله عليه وآله)، وتعليمهما الوضوء للشيخ الجاهل بطور حسن (6).
باب فضائلهما ومناقبهما والنصوص عليهما (7).
كامل الزيارة: النبوي (صلى الله عليه وآله): من كان يحبني، فليحب ابني هذين، فإن الله أمرني بحبهما (8).
كامل الزيارة: عن أبي ذر الغفاري قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقبل الحسين بن علي وهو يقول: من أحب الحسن والحسين وذريتهما مخلصا، لم تلفح النار وجهه ولو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج إلا أن يكون ذنبا يخرجه من الإيمان (9).
الروايات في فضل محبتهما (10).
نزول النبي (صلى الله عليه وآله) عن المنبر وحملهما ووضعهما بين يديه (11).
نحلته (صلى الله عليه وآله) لهما عند وفاته الخلق والهيبة للحسن (عليه السلام) والشجاعة والجود