في مواعظ الصادق (عليه السلام): يا بني إذا طلبت الجود، فعليك بمعادنه فإن للجود معادن، وللمعادن أصولا، وللأصول فروعا، وللفروع ثمرا، ولا يطيب ثمر إلا بفرع، ولا فرع إلا بأصل، ولا أصل إلا بمعدن طيب - الخ (1). وتقدم في " جبل ": فضل جبل الجودي.
جور: في مواعظ لقمان: يا بني، الجار ثم الدار. يا بني، الرفيق ثم الطريق (2).
الكافي: النبوي الصادقي (عليه السلام): إن الجار كالنفس غير مضار ولا إثم، وحرمة الجار على الجار كحرمة أمه وأبيه - الخبر (3).
أمالي الطوسي: عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: قيل: يا نبي الله، أفي المال حق سوى الزكاة؟ قال: نعم، بر الرحم إذا أدبرت وصلة الجار المسلم. فما آمن بي من بات شبعانا وجاره المسلم جائع. ثم قال: ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه (4).
خبر الكافر الذي رفق بجاره المؤمن، فلما مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين فكان يقيه حرها، وقيل له: هذا لرفقك بجارك المؤمن وإحسانك إليه (5).
المحاسن: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: ما آمن بي من أمسى شبعانا وأمسى جاره جائعا. وقريب منه غيره (6).
في الروايات عد من بركات الدار حسن جوار جيرانها، ومن السعادة الجار