منية المريد: قال (صلى الله عليه وآله): من أدى إلى أمتي حديثا يقام به سنة أو يثلم به بدعة فله الجنة (1).
وقال: من تعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه أو يعلمهما غيره فينتفع بهما، كان خيرا من عبادة ستين سنة (2).
منية المريد: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أراد الحديث لمنفعة الدنيا، لم يكن له في الآخرة نصيب، ومن أراد به خير الآخرة أعطاه الله خير الدنيا والآخرة (3).
تقدم في " اكل ": ذم المستأكل بعلمه، ويأتي في " درى ": مدح دراية الحديث وأن حديثا تدريه خير من ألف ترويه.
في مواعظ المسيح: بحق أقول لكم إن نقل الحجارة من رؤوس الجبال أفضل من أن تحدث من لا يعقل عنك حديثك، كمثل الذي ينقع الحجارة لتلين، وكمثل الذي يصنع الطعام لأهل القبور (4).
باب من حفظ أربعين حديثا (5).
والحديث الذي فيه أربعون حديثا (6).
أمالي الصدوق: الصادقي (عليه السلام): من حفظ من شيعتنا أربعين حديثا، بعثه الله عز وجل يوم القيامة عالما فقيها ولم يعذبه (7). قال المجلسي بعد نقل عشر روايات في ذلك: هذا المضمون مشهور مستفيض بين الخاصة والعامة، بل قيل: إنه متواتر ثم شرع في بيان معنى الحفظ (8).
أقول: في جامع الأحاديث قال (صلى الله عليه وآله): أربعون حديثا يستظهر بها الرجل في حبنا أهل البيت خير من أربعين ألف دينار يتصدق به، وأعطاه الله بكل حديث ثواب نبي، وكان له بكل حرف نور يوم القيامة. وقال: حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه.