الأحاديث النبوية (صلى الله عليه وآله): علي مع الحق والحق معه، يدور معه حيث دار، كثيرة متواترة من طرق الخاصة والعامة.
جملة من رواته من أعلام العامة في الغدير (1). وكذا في البحار باب أنه مع الحق والحق معه.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الباقر (عليه السلام)، أنه قال: نزلت سورة الحاقة في أمير المؤمنين (عليه السلام) وفي معاوية عليه من الله جزاء ما عمله.
ويؤيده غيره (2).
دعاء آدم ونوح وإبراهيم وموسى وقولهم: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد، فاستجاب الله تعالى لهم (3). ونحوه دعاء عيسى (4).
يأتي في " وسل ": تفصيل موارد توسل الأنبياء وغيرهم بهذا الدعاء الشريف وذكرناها مفصلا في كتاب " أبواب رحمت ".
قول عبد الله بن مسعود للنبي (صلى الله عليه وآله): أرني الحق أنظر إليه، وأمر الرسول (صلى الله عليه وآله) إياه أن يدخل البيت فدخل فإذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) راكعا وساجدا ويقول: اللهم بحق محمد نبيك إلا ما غفرت للمذنبين من شيعتي. فرجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجده راكعا وساجدا وهو يقول: اللهم بحق علي وليك إلا ما غفرت للمذنبين من أمتي - الخبر (5).
أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يسأل ربه بجاه محمد وآله الطيبين أن يقلب له الجبال ما شاء (6).