" بسم الله اللهم إنما اغتسلت التماس شفائك وتصديق نبيك " إلا كشف عنه (1).
ومما يدفعها الكباب، كما قاله الصادق (عليه السلام) في رواية المحاسن (2).
والغبيراء (3).
والهندباء يدق ويصب عليه دهن بنفسج ويصير على قرطاس فيوضع على رأسه فإنه يقمع الحمى ويذهب بالصداع (4).
باب عوذة الحمى وأنواعها (5).
منها: دعاء النور المعروف علمته فاطمة الزهراء (عليها السلام) لسلمان قال سلمان:
فوالله لقد علمت هذا الدعاء أكثر من ألف نفس ممن بهم الحمى، فكل برأ من مرضه بإذن الله تعالى (6). وغير ذلك مما في البحار (7). وفي " فدك " ما يتعلق بذلك.
عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمى من فيح جهنم.
وربما قال: من فور جهنم فأطفوها بالماء البارد. قاله ذلك وهو محموم وعليه ثوب خلق قد طرحه على فخذيه، فقالت مولاة له: لو تدثرت حتى تعرق فقد أبرزت جسدك للريح (8).
طب الأئمة: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) إنه كان إذا حم بل ثوبان يطرح عليه أحدهما، فإذا جف طرح عليه الآخر (9).
الخصال: العلوي (عليه السلام): اكسروا حر الحمى بالبنفسج والماء البارد. وقال: صبوا على المحموم الماء البارد في الصيف، فإنه يسكن حرها (10).