وأوبر، فذكاته ذكاة أمه. فذلك الذي عنى الله تعالى: * (أحلت لكم بهيمة الأنعام) * (1).
في مكاتبة الرضا (عليه السلام): وذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر وأوبر (2). وتقدم في " بهم " ما يتعلق بذلك.
جنى: باب أقسام الجنايات وأحكام القصاص (3).
باب الجنايات على الأطراف والمنافع (4).
باب حكم ما تجنيه الدواب (5).
باب الجناية بين المسلم والكافر، والحر والعبد، وبين الوالد والولد، والرجل والمرأة (6).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا صفراء اصفري ويا بيضاء ابيضي وغري غيري.
هذا جناي وخياره فيه * وكل جان يده إلى فيه (7). أقول: في النهاية في لغة " جنى ": وفي حديث علي (عليه السلام): هذا جناي - الخ - إلى أن قال: - وأراد علي (عليه السلام) بقوله: إنه لم يتلطخ بشئ من فئ المسلمين بل وضعه مواضعه.
جوب: ما يتعلق بقوله تعالى في سورة آل عمران: * (الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح) * وأنه نزلت حين استجاب المؤمنون أمر الرسول (صلى الله عليه وآله)، ذلك كان بعد انصراف أبي سفيان وأصحابه من غزوة أحد وندامتهم وتلاومهم، فبلغ خبرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأمر مناديه أن لا يخرج معنا أحد إلا من حضر يوم أحد، فأجاب المؤمنون مع ما بهم من القرح والجرح، فخرجوا وهم