خبر الأعرابي الذي جاء من أحقاف عاد، فأخبره الباقر (عليه السلام) بالسدرة التي ثمة تستظل التجار بفيئها (1).
حقق: قال تعالى: * (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) * قرأها رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم فتح مكة حين دخل المسجد والأصنام حول الكعبة، وكانت ثلاثمائة وستين صنما، فجعل يطعنها بمخصرة في يده، فجعلت تكب لوجهها، فما بقي صنم إلا خر، فأمر بها فأخرجت من المسجد فطرحت وكسرت (2).
في رواية حكيمة في ميلاد مولانا ولي العصر (عليه السلام) قالت: فكشفت عن سيدي فإذا هو ساجد متلقيا الأرض بمساجده، وعلى ذراعه الأيمن مكتوب: * (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) * - الخبر (3).
الكافي: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث في قوله عز وجل:
* (وقل جاء الحق وزهق الباطل) * قال: إذا قام القائم (عليه السلام) ذهبت دولة الباطل (4).
ما يتعلق بهذه الآية (5).
تأويل آيات الحق برسول الله وبأمير المؤمنين صلى الله عليهما وآلهما وبالولاية (6).
باب أنه (عليه السلام) مع الحق والحق معه، وأنه يجب طاعته على الخلق، وأن ولايته ولاية الله تبارك وتعالى (7).