" خلق " و " فضل ": مكارم أخلاقه وفضائله.
اجتماع فقهاء بغداد والأمصار وهم ثمانون في دار جعفر الصادق في المدينة لامتحان الجواد (عليه السلام) وسؤالاتهم وجوابه عنها وكان سنه نحو سبع سنين (1). وفي " صغر " ما يتعلق بذلك.
وكذا يستفاد كثرة علمه من مناظرته مع يحيى بن أكثم (2).
باب تزويجه (عليه السلام) أم الفضل (3).
باب فضائله وجوامع أحواله، وأحوال خلفاء الجور في زمانه، وأصحابه وما جرى بينه وبينهم (4).
قول الجواد (عليه السلام) وهو عند الصبيان للمأمون: سلني عن أخبار السماوات. فذهب فلما رجع امتحن الجواد (عليه السلام) في حية صادها (5). تقدم في " بحر " ما يتعلق بذلك.
في رواية أبي بن كعب المفصلة النبوية: وإن الله عز وجل ركب في صلبه (يعني الرضا (عليه السلام)) نطفة مباركة طيبة زكية مرضية وسماها عنده محمد بن علي فهو شفيع شيعته ووارث علم جده، له علامة بينة وحجة ظاهرة إذا ولد يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله - الخ (6). تقدم في " أبى ": ذكر مواضع الرواية.
في حديث يزيد بن سليط عن الكاظم (عليه السلام): قال: فبشره أي الرضا (عليه السلام) أنه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك، فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإن قدرت أن تبلغها مني السلام فافعل ذلك (7).
الإختصاص: في حديث: فسألوه يعني الجواد (عليه السلام) في مجلس عن ثلاثين