تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لزيد بن أرقم: إذا أردت أن يؤمنك الله من الغرق والحرق والسرق فقل إذا أصبحت: بسم الله، ما شاء الله، لا يصرف السوء إلا الله. بسم الله، ما شاء الله، لا يسوق الخير إلا الله. بسم الله ما شاء الله، ما يكون من نعمة فمن الله. بسم الله، ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. بسم الله، ما شاء الله، صلى الله على محمد وآله الطيبين. فإن من قالها ثلاثا إذا أصبح، أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يمسي. ومن قالها ثلاثا إذا أمسى أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يصبح. وإن الخضر وإلياس يلتقيان في كل موسم فإذا تفرقا تفرقا عن هذه الكلمات (1).
تمام الحديث (2).
وقريب من ذلك دعاء الصادق (عليه السلام) حين دخل على المنصور قال: ما شاء الله ما شاء الله، لا يأتي بالخير إلا الله، ما شاء الله ما شاء الله، لا يصرف السوء إلا الله.
ما شاء الله ما شاء الله، كل نعمة فمن الله. ما شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله (3).
باب ما يدفع الحرق والهدم:
كشف الغمة: عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم الحرق فكبروا، فإن الله تعالى يطفيه (4).
الدعاء لدفع الحرق والأسواء كلها (5). ويأتي في " سرق " ما يتعلق بذلك.
شفاء محروق ببركة النبي (صلى الله عليه وآله) (6).
حرقص: حرقوص بن زهير التميمي: هو ذو الثدية رئيس الخوارج. وهو