ذم الجبارين وبيان عذابهم (1). ويأتي في " حرص " ما يتعلق بذلك.
جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام (أو حزام أو خزام) الأنصاري الخزرجي من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله). هو وأبوه من النقباء الاثني عشر، كما يأتي في " نقب ".
وعده الإمام الصادق (عليه السلام) من المؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم وتجب ولايتهم، كما تقدم في " أمن ".
وكذا عده الصادق (عليه السلام) من الذين وفوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فيما أخذ عليهم من مودة ذوي القربى (2). ويأتي ذكرهم في " سبع ".
أمالي الصدوق: سئل جابر بن عبد الله الأنصاري عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ذاك خير خلق الله من الأولين والآخرين ما خلا النبيين والمرسلين - الخ (3).
إلقاؤه نفسه على أيدي الحسنين (عليهما السلام) وأرجلهما يقبلها، وبيانه فضائلهما (4).
شهادته لعلي (عليه السلام) بالولاء والإخاء والوصية (5).
الإختصاص: عن الباقر (عليه السلام) في حديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لجابر: أنت منا أبغض الله من أبغضك وأحب من أحبك - الخ (6).
روايته فضل أمير المؤمنين وشيعته وذم أعدائه (7).
روايته عن النبي (صلى الله عليه وآله) بدء خلقتهم وأنه خلق من نورهم العرش والكرسي واللوح والقلم والملائكة والجنة والشمس والقمر وغير ذلك (8).