الشمس والقمر، وخلقت الجبلين وحففتهما بسبعة أملاك حفيفا.
وفي حجر آخر: هذا بيت الله الحرام ببكة تكفل الله برزق أهله من ثلاثة سبل - الخبر (1).
علل الشرائع: في أن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة انزلا فوضعا على الصفا فأضاء نورهما لأهل الأرض ما بين المشرق والمغرب - إ لي أن قال: - وليبعثن الركن والمقام وهما في العظم مثل أبي قبيس، يشهدان لمن وافاهما بالموافاة، فرفع النور عنهما، وغير حسنهما، ووضعا حيث هما (2).
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام) أنه ذكر الحجر فقال: أما إن له عينين وأنفا ولسانا ولقد كان أشد بياضا من اللبن، ألا إن المقام كان بتلك المنزلة (3).
علل الشرائع: في الباقري: قام إبراهيم على المقام فارتفع به حتى صار بإزاء أبي قبيس، فنادى في الناس بالحج - الخ (4).
وفي رواية أخرى: فارتفع به المقام حتى كان أطول من الجبال (5). تقدم في " حجج " ما يتعلق به.
الكافي: في الصادقي (عليه السلام): أول ما يظهر القائم (عليه السلام) من العدل أن ينادي مناديه أن يسلم صاحب النافلة لصاحب الفريضة الحجر الأسود والطواف (6).
أما حجر إسماعيل:
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: الحجر بيت إسماعيل، وفيه قبر هاجر وقبر إسماعيل.
وفيه: عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحجر أمن البيت