خسيف العقل، أما علمت أنك قد ضل رشدك وغاب عقلك!؟ أتثلب ابن أخينا!؟
أما علمت أنه إذا أراد أموالنا وأرواحنا قدمنا الكل بين يديه - الخ (1).
أمالي الصدوق: عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحب إخواني إلي علي بن أبي طالب، وأحب أعمامي إلي حمزة (2).
بصائر الدرجات: عن مولانا أبي جعفر (عليه السلام) قال: على قائمة العرش مكتوب:
حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء - الخبر (3).
الباقري (عليه السلام) في ذكر شجرة النبوة: ومنهم الملك الأزهر، والأسد الباسل حمزة ابن عبد المطلب (4).
بشارة المصطفى: في حديث مفصل قال (صلى الله عليه وآله): ما من نبي إلا وقد خصه الله تبارك وتعالى بوزير، وقد خصني الله تبارك وتعالى بأربعة: اثنين في السماء واثنين في الأرض. فأما اللذان في السماء فجبرئيل وميكائيل، وأما اللذان في الأرض فعلي بن أبي طالب وعمي حمزة (5).
الحديث المفصل للمفضل في بيان ما يكون عند ظهور الحجة المنتظر (عليه السلام) - إلى أن قال: - ثم يقوم الحسين (عليه السلام) مخضبا بدمه - إلى أن قال: - وعن يمين الحسين حمزة أسد الله في أرضه، وعن شماله جعفر بن أبي طالب الطيار - الخ (6).
باب أحوال عشائر النبي (صلى الله عليه وآله) وأقربائه لا سيما حمزة وجعفر - الخ (7).
باب فيه إسلام حمزة (رضي الله عنه) (8).