وفي " شرح ": بعض الآيات.
ومنها قوله تعالى: * (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات) * يعني يبشر محمد بالجنة عليا وجعفرا وعقيلا وحمزة وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم (1).
ومنها قوله تعالى: * (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه) * نزلت في علي و حمزة (عليهما السلام) (2).
ومنها قوله تعالى: * (أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه) * نزلت في حمزة وعلي (عليهما السلام) (3).
أمالي الطوسي: في الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله) في الركبان يوم القيامة قال: وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله على ناقتي العضباء - الخبر (4). وفي " ركب ": مواضع الرواية.
بشارة المصطفى: في النبوي (صلى الله عليه وآله) في وصف ورود أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم القيامة قال: حمزة بن عبد المطلب عن يمينه وجعفر الطيار عن يساره، وفاطمة من ورائه والحسن والحسين فيما بينهما - الخ (5).
تفسير فرات بن إبراهيم: في أنه يدفع يوم القيامة لواء التهليل إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ولواء التكبير إلى حمزة ولواء التسبيح إلى جعفر - الخبر (6).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): في أنه يأتي أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم القيامة بالرمح الذي كان يقاتل به حمزة أعداء الله في الدنيا، فينا وله إياه ويقول: يا عم رسول الله، وعم أخي رسول الله ذد الجحيم عن أولئك برمحك هذا، كما كنت تذود