جده المحمود محمد الباقر لعلمي والمعدن لحكمي - الخ (1). وهذا من طريق العامة في الإحقاق (2).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حقه: وأشبه الناس بي، علمه علمي، وحكمه حكمي وهو الإمام والحجة بعد أبيه - الخبر (3).
الكفاية: السجادي (عليه السلام) في وصفه: وإنه الإمام وأبو الأئمة، معدن الحكم وموضع العلم يبقره بقرا. والله لهو أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) - الخبر (4).
قول الباقر (عليه السلام) بعد تفسيره كلمة الصمد: لو وجدت لعلمي الذي آتاني الله عز وجل حملة، لنشرت التوحيد والإسلام والإيمان والدين والشرائع من الصمد - الخبر (5).
تصديق الحجاج شهر بن حوشب حين نقل عن الباقر (عليه السلام) تفسير قوله تعالى:
* (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) * فقال: جئت والله بها من عين صافية (6).
إفتاؤه (عليه السلام) في ألف مسألة مشكلة في مجلس واحد (7).
ما جرى بينه وبين العالم النصراني في الشام وجوابه لمسائله المشكلة وقضاياه في مدين شعيب (8).
وفيه تفصيل ذلك، وبيان ما جرى عليه من هشام بن عبد الملك ومسافرته إلى الشام (9).